منتديات كاش .... A$H€

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معاً يدا بيد نحو حياة أفضل ......... حقق حلمك الآن

منظروا السلطة Banner8


    منظروا السلطة

    تصويت

    ملائمة المقال للوضع الراهن

    [ 1 ]
    منظروا السلطة I_vote_rcap100%منظروا السلطة I_vote_lcap [100%] 
    [ 0 ]
    منظروا السلطة I_vote_rcap0%منظروا السلطة I_vote_lcap [0%] 

    مجموع عدد الأصوات: 1
    رجوع
    avatar
    خليل ابراهيم عودة
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 3
    نقاط : 15
    تاريخ التسجيل : 05/08/2011

    منظروا السلطة Empty منظروا السلطة

    مُساهمة  خليل ابراهيم عودة السبت أكتوبر 01, 2011 9:22 pm

    بسم لله الرحمن الرحيم
    منظرو السلطة
    خليل إبراهيم عودة

    سادت في مراحل كثيرة مصطلحات ذات بعد سياسي تنبئ عن حركة في التغيير ولكنهـا و للأسف لا تعدو أن تكون مرحلية قابلة لتفسيرات متعددة لا تبشر بالتغيير الحقيقي بقدر ما هي حالة مواكبة للحراك الثقافي والاجتماعي الذي هو أيضا لا يعدو أن يكون صدى للنظام السياسي ويتبدى هذا واضحا في مصطلحات ظهرت ثم بادت في إخفاق واضح لتيارات كانت تمور بها الساحة العربية ولكي لا يظل الكلام مبهما نشير هنا إلى مصطلحات( يمين , اليسار , الرجعية,التقدمية , الإسلام السياسي ,التطرف , الاعتدال , دول الاعتدال , دول التطرف.............الخ)

    وكما يبدو أن المنّظرين للأنظمة السياسية العربية كانوا في عجلة من أمرهم لدرجة أنهم جعلوا لكل مرحلة رداء يتناسب والمرحلة دون تدقيق في حالات التعارض والتصادم التي كانت تؤل اليها الأمور ولم يفطن السياسي أن كل التحولات على تباطئها وتلغيمها بعفن الواقع السياسي ستؤدي لا محالة إلى هدم بنيانه بدل أن تكون حبل نجاة له ولنظامه كوجود معماري.

    ولكنه ولحالة الخراب نفسها تنبه بألمعيه إلى خلق معمار يمكن تغيير ديكوراته بما يتناسب مع الواقع والمجريات الموضوعية ، وعليه يمكن التأكيد إلى أن منّظّري الأنظمة كانوا أكثر صنمية وملكية من الأنظمة نفسها والتي أبهجت النظام السياسي ظنا منه أنها إحدى دعاماته التي يمكن المراهنة عليها ، ولكن لم يفطن(النظام ومنظروه) أن حركة الشعوب من حيث البناء الاجتماعي والثقافي كانت –على تلغيمها وإفسادها – قد خرجت من فلك النظام ليظل المنّظر حاجز تغييب لحركة الناس من خلال إقناع النظام بأن الأمور تسير على هواه.

    وهنا يتبدى الخداع الإجرامي الذي مارسه النظام وأزلامه على الشعوب وقد انعكس عليه حتى انه فقد صوابه ورؤيته لتكون لحظة المواجهة ما بين نظام قد قطع شوطا لا يمكنه الرجعة عنه وشعوب قد حسمت أمرها بالخلاص .
    النظام يبني شرعيته من خلال مثقف السلطة والمال ومثقف السلطة المهترئ يروّج لبضاعة السلطة كما رجل المال لأنهما لا يمكنهما أن يكونا إلا كذلك.

    ومن خلال هذه الجدلية استشرى الخراب المنظم والمتعمد ليصبح السياسي رهينة لوسط مهترئ أقامه هو.

    ليتكئ على المنّظر أحيانا وعلى نظام مخابراته وما يسمى بالأمن العام لديه أحيانا اخرى.

    فالأول يرقص في عتمة النظام ليبقى ويعزّز اهتراءه وأما الثاني فذراع ميكانيكي اخرق يتحرك بكبسة زر من رجال السلطة والنظام.

    لتخرج الشعوب من اطر هذه الأنظمة وأفلاكها وذلك لسبب واضح وبسيط أنها لا زالت تمتلك

    مشاعرها : تحس بالمهانة وتعرف معنى الكرامة,تمتلئ بالهزيمة وتنتشي لقيمة النصر تعتصر وجعا لدماء الأمة وتعي عدوها الأول والحقيقي فهي على نحو عطشى لكل قيمة في

    الوقت الذي يفقد منّظّر النظام كل هذه المعاني والقيم ليتحول إلى صوت بلا معنى.





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 10:24 pm